مناعة الطفل
دليل الأم الواعية
السلام عليكم متابعينا الكرام , هذا الجزء الثالث من سلسلة صحة الطفل المقدمة من كل العلوم و التي نعرض عليكم منها جزء واحد كل أسبوع , تجدون أجزاء هذه السلسلة على تصنيف " صحة " أو تصنيف " سلسلة الطفل " , و لمعرفة ماهية هذه السلسلة و أهدافها و المحتويات و العناوين يرجى من متابعينا الجدد قراءة الجزء الأول من هذه السلسلة .
و على العموم مناعة الوليد الجديد الذاتية ضعيفة لأن أجهزة هذه المناعة لا تتطور في جسمه بُعيدَ الولادة , أمَّا المناعة التي وصلته من دم أمه فهي غير كافية و لا تقيه إلاَّ من بعض الأمراض البسيطة , هذا يوضِّح أهمية عدم تعرُّض الوليد لما يُسبِّبُ له الإلتهابات و المرض , و بالتالي يجب على الأم أن تهتم بدرجة بالغة بنظافة مكان الطفل و كل ما يحيط به " سريره . غرفته .........الخ " .
كما على الأم أيضاً الإعتناء بنفسها حتى أثناء فترة الحمل و قبلها , و ذلك بالإعتناء بالقناة التناسليةو الحرص التام على النظافة طوال مدة الحمل , فإصابة الجنين أو الوليد بالأخماج - الإلتهابات - قد تكون جرثومية أو فيروسية أو طُفيلية , و هي توهِنُ كل جسمه , و تصله هذه الإصابة من خلال الحبل السُّري و هو جنين قابع داخل رحم أمه , أو حين تهاجمه الأخماج بسبب جرح نافذ - أي جرح الحبل السري أو جرح الطهور ... - .
و على الأم أن تمنع كثرة التحركات من حوله و إنتقاله من يد إلى يد , و تمنع تقبيله و قبل أن تُرضعه عليها التأكد فعلاً من كونها غسلة يديها و صدرها أو المصاصة بمادَّة مُعقِّمة صحية على الأقل . كما على الأم أن تعلم أنَّ أفضل وسيلة لتطوير مناعة الطفل هي إرضاعه رضاعة طبيعية , و بالتالي ستمدُّهُ بالعناصر الوقائية المنتقلة إليه عبر حليبها , من هنا إعتبر الأخصائيون أن الأم ترتكب خطأً جسيماً عندما تمتنع عن الإرضاع إلاَّ لأسباب طبية بحتة .
أما الخطوة الثانية لزيادة المناعة و حماية الطفل الوليد من الأمراض الخطيرة و القاتلة فهي اللقاح , و تعتبر هذه الخطوة من أهم المحطات الصحية في حياة الطفل , و تقع على الأم مسؤولية إمداد طفلها باللقاحات اللازمة في الوقت المناسب فتوفر عليه مخاطر قد تجعله معوقًا طوال عمره أو تودي بحياته و توفِّر على نفسها النَّدم بعد فوات الأوان .
يُرجى متابعة موقعنا عبر الإشتراك في نشراتنا البريدية أو عبر صفحتنا في الفايسبوك
أو عبر الضغط على زر متابعة في الموقع على اليسار ليصلكم كل جديد عن السلسلة
أو عبر الضغط على زر متابعة في الموقع على اليسار ليصلكم كل جديد عن السلسلة
الثقافة الصحية إجبارية و لايُستثنى الرجال أيضا من هذه السلسلة
محتوى هذا الجزء :
1/ نُبذة شاملة عن المناعة الذاتية للطِّفل
2/ مقدمة شاملة عن اللقاح
3/ مواعيد اللقاحات لدى الأطفال و الأولاد
4/ نبذة عن اللقاحات الضرورية للطفل
5/ نصائح مهمة قبل و بعد التلقيح
1 / نُبذة شاملة عن المناعة الذاتية للطِّفل :
لقد ذكرنا في الجزء السابق من السلسلة - صحة الجنين - بأنَّ الجنين يستمد كل طاقته و غذائه و مناعته و كل شيء من أمه , و بطبيعة الحال المناعة هي إحدى تلك الأشياء و أهمها , فالطفل في بطن أمه يكون محميًّا بالكيس الأمينوسي المليء بالمواد اللازمة لحماية الطفل من كل الجوانب , كما يربطه الحبل السُّري الذي يمده بالعناصر الضرورية للمناعة الأولية .
و من البديهيات العلمية أنَّ الطفل حديث الولادة يرث الجزء الأكبر من مناعته عن أمّه و ذلك من خلال ماإكتسبه من مناعة أولية المتكونة من أجسام مضادة التي إستمدَّها من أمه مباشرة , أي أن مناعة الطفل الحديث الولادة هي من مناعة أمه , و مدى قوتها يعتمد على تغذية الأم منذ صغرها إضافة إلى التجارب المناعية التي مرَّ بها الوالدان - نقصد هنا مدى مواجهتهما للأمراض -, لكن الطفل الجديد لا يمكنه أن يكوِّنَ مناعته الخاصة , أي أنه لا ينتج الأجسام المضادة الخاصة به بكمية ملحوظة , فمنذ الشهر الأول يقل غلوبولين غاما للطفل إلى أقل من نصف مستواه الأصلي , يرافقه نقص شامل في المناعة و يبدأ بعد ذلك نظام المناعة للوليد الجديد بتكوين أجسام مضادة خاصته , و حينئذٍ يعود تركيز غلوبولين غاما إلى تركيزه الأصلي إنطلاقا من الشهر 12 إلى الشهر 20 .
و من البديهيات العلمية أنَّ الطفل حديث الولادة يرث الجزء الأكبر من مناعته عن أمّه و ذلك من خلال ماإكتسبه من مناعة أولية المتكونة من أجسام مضادة التي إستمدَّها من أمه مباشرة , أي أن مناعة الطفل الحديث الولادة هي من مناعة أمه , و مدى قوتها يعتمد على تغذية الأم منذ صغرها إضافة إلى التجارب المناعية التي مرَّ بها الوالدان - نقصد هنا مدى مواجهتهما للأمراض -, لكن الطفل الجديد لا يمكنه أن يكوِّنَ مناعته الخاصة , أي أنه لا ينتج الأجسام المضادة الخاصة به بكمية ملحوظة , فمنذ الشهر الأول يقل غلوبولين غاما للطفل إلى أقل من نصف مستواه الأصلي , يرافقه نقص شامل في المناعة و يبدأ بعد ذلك نظام المناعة للوليد الجديد بتكوين أجسام مضادة خاصته , و حينئذٍ يعود تركيز غلوبولين غاما إلى تركيزه الأصلي إنطلاقا من الشهر 12 إلى الشهر 20 .
رسم تخطيطي للجسم المضاد
هذا الرسم الذي يمثل شكل الأجسام المضادَّة التي تتكون أساساً كما قلنا سابقاً من بروتين غلوبيلينات غاما , مصدره هو لمفاويات البلاسموسيت - أي الخلايا البلازمية - و هي النسخة المطورة عن اللمفاويات البائية بعد إنتاجها و نضوجها في نخاع العضام "العضو المناعي المركزي" و التي تمَّ إنتقائها حسب نوع و شكل جسم المستضد - أي مولِّد الضِّد - في العضو المحيطي المناعي و هو يتمثل في الطحال و العُقد اللمفاوية و غيرها , و هناك بعد الإنتقاء يتطور جهاز تصنيع البروتين لدى اللمفاوية البائية ليُمكِّنَ الخلية اللمفاوية من إنتاج الأجسام المضادة الذي يكون شكلها و بنيتها الفراغية في موقع تثبيت مولِّد الضد حسب مولد الضد للجسم الغريب نفسه , و بالتالي يسمح للجسم المضاد بإجراء تكامل بنيوي مع مولد الضد ليُشكِّل ما يُسمَّى المعقد المناعي ليتمكن بعد ذلك من إيقاف فعالية الجسم الغريب سواءًا أكان فيروسا أو بكتيريا إلى غاية تشكل المُتمِّم وال ذي هو عبارة عن مجموعة متلاحمة من المعقدات المناعية تُفرِز خلالها جزيئات تسمى بجزيئات المُتمِّم لتقضي على الجسم الغريب نهائياًّ أو تأتي خلايا البالعات الكبيرة لإنهاء الأمر .
مولد الضد : هو ذلك الرمز البروتيني الذي يمثل الجسم الغريب و هو يتكون من بروتينات غشائية تتخذ شكلا معيَّناً يُمثِّل شفرة خاصة بالجسم الغريب , يتواجد مولد الضد أو السمتضد على أغشية الخلايا , يتعرف الجهاز المناعي على الخلايا الغريبة عن الجسم بواسطة نظام تحديد الذَّات و اللَّاذات و هو نظام وراثي خاص بكل جسم ويسمى ب HLA عند الإنسان و CMH عند الحيوان , لكل فرد حي لديه HLA الخاص به , يتعرف الجهاز المناعي بواسطة تحفيز من مختلف الأنظمة المناعية - لا يمكن الخوض فيها لتعقيدها - و من خلالها يُحدِّد إذا كان الجسم غريب , و إذا كان كذلك تنطلق مجموعة من الإستجابات المناعية حسب المخطط التالي :
و تستمر الأجسام المضادة الموروثة من الأم في حماية الطفل ضد معظم الأمراض المُعدية لحوالي ستة أشهر بعد ولادته و هذا خلال فترة الضعف المناعي التي يكون فيها الطفل الجديد بسبب نقص الغلوبولين غاما بعد الولادة بقليل .
مخطط إنتاج الأجسام المضادة
و على العموم مناعة الوليد الجديد الذاتية ضعيفة لأن أجهزة هذه المناعة لا تتطور في جسمه بُعيدَ الولادة , أمَّا المناعة التي وصلته من دم أمه فهي غير كافية و لا تقيه إلاَّ من بعض الأمراض البسيطة , هذا يوضِّح أهمية عدم تعرُّض الوليد لما يُسبِّبُ له الإلتهابات و المرض , و بالتالي يجب على الأم أن تهتم بدرجة بالغة بنظافة مكان الطفل و كل ما يحيط به " سريره . غرفته .........الخ " .
كما على الأم أيضاً الإعتناء بنفسها حتى أثناء فترة الحمل و قبلها , و ذلك بالإعتناء بالقناة التناسليةو الحرص التام على النظافة طوال مدة الحمل , فإصابة الجنين أو الوليد بالأخماج - الإلتهابات - قد تكون جرثومية أو فيروسية أو طُفيلية , و هي توهِنُ كل جسمه , و تصله هذه الإصابة من خلال الحبل السُّري و هو جنين قابع داخل رحم أمه , أو حين تهاجمه الأخماج بسبب جرح نافذ - أي جرح الحبل السري أو جرح الطهور ... - .
و على الأم أن تمنع كثرة التحركات من حوله و إنتقاله من يد إلى يد , و تمنع تقبيله و قبل أن تُرضعه عليها التأكد فعلاً من كونها غسلة يديها و صدرها أو المصاصة بمادَّة مُعقِّمة صحية على الأقل . كما على الأم أن تعلم أنَّ أفضل وسيلة لتطوير مناعة الطفل هي إرضاعه رضاعة طبيعية , و بالتالي ستمدُّهُ بالعناصر الوقائية المنتقلة إليه عبر حليبها , من هنا إعتبر الأخصائيون أن الأم ترتكب خطأً جسيماً عندما تمتنع عن الإرضاع إلاَّ لأسباب طبية بحتة .
أما الخطوة الثانية لزيادة المناعة و حماية الطفل الوليد من الأمراض الخطيرة و القاتلة فهي اللقاح , و تعتبر هذه الخطوة من أهم المحطات الصحية في حياة الطفل , و تقع على الأم مسؤولية إمداد طفلها باللقاحات اللازمة في الوقت المناسب فتوفر عليه مخاطر قد تجعله معوقًا طوال عمره أو تودي بحياته و توفِّر على نفسها النَّدم بعد فوات الأوان .
2/ مُقدِّمة شاملة عن اللقاح :
اللقاح هو مصطلح عام يهدف تنفيذه إلى حث الجسم على تشكيل مناعة ذاتية ضد العناصر المغريبة عن الذات , و الأمراض التي قد تصيب الطفل صنِّفت كالآتي :
-1- شديدة الخطر : كالسُّل و الجدري و السعال الديكي-الشاهوق- و الحميراء و التيتانوس-الكزاز- و شلل الأطفال و الخناق و اللقاح ضدها جميعا إجباري .
-2- الخطرة : كإلتهاب السحايا و الكوليرا و التيفوئيد و الحمى الصفراء و الكَلَب . ويلقَّحُ الطفل ضدها في حال الضرورة أي في حال إنتشار وبائي في البيئة المُحيطة أو إصابة واحد من المقرَّبين أو في حالة السفر و الإنتقال إلى المناطق قد تكون بؤرة للوباء.
و يُعطي اللقاح الجسم جراثيم مُضعَفة مِخبريًّا أو ميتة أو سموم الجراثيم , و هذا لحث الجهاز المناعي على تكوين العناصر المناعية الذاتية الجاهزة و القادرة على مهاجمة أسباب المرض لدى دخولها الجسم . و يستغرق تكوُّن المناعة نتيجة اللقاح الجرثومي أسبوعين أو ثلاثة بحسب كل لقاح , و قد يُعطى الجسم أمصالاً تحوي مواد مُمَنَّعة يتم الحصول عليها من دم الحيوانات كالحصان مثلاً حيث يتم تلقيح الحصان بالجراثيم و تؤخذ العناصر المناعية من دمه . و نتيجةً للتلقيح بالمصل تحصل الإستجابة المناعية على الفور .
و الأجسام المضادة التي ذكرناها أعلاه , تتواجد في المصل , و بالتالي فإن المصل المأخوذ من الحصان المُمنَّع مثلاً يحوي أجسام مضادَّة تم إنتاجها خصيصا لمواجهة تلك الجرثومة , و ذلك لأن بنيتها الفراغية مُصمَّمة لتتمكن من إجراء تكامل بنيوي مع مستضد البكتيريا و إحداث مُعقَّد مناعي مع الجرثومة يتم بموجبه عزل و إيقاف فعالية تلك الجرثومة .
-1- شديدة الخطر : كالسُّل و الجدري و السعال الديكي-الشاهوق- و الحميراء و التيتانوس-الكزاز- و شلل الأطفال و الخناق و اللقاح ضدها جميعا إجباري .
-2- الخطرة : كإلتهاب السحايا و الكوليرا و التيفوئيد و الحمى الصفراء و الكَلَب . ويلقَّحُ الطفل ضدها في حال الضرورة أي في حال إنتشار وبائي في البيئة المُحيطة أو إصابة واحد من المقرَّبين أو في حالة السفر و الإنتقال إلى المناطق قد تكون بؤرة للوباء.
و يُعطي اللقاح الجسم جراثيم مُضعَفة مِخبريًّا أو ميتة أو سموم الجراثيم , و هذا لحث الجهاز المناعي على تكوين العناصر المناعية الذاتية الجاهزة و القادرة على مهاجمة أسباب المرض لدى دخولها الجسم . و يستغرق تكوُّن المناعة نتيجة اللقاح الجرثومي أسبوعين أو ثلاثة بحسب كل لقاح , و قد يُعطى الجسم أمصالاً تحوي مواد مُمَنَّعة يتم الحصول عليها من دم الحيوانات كالحصان مثلاً حيث يتم تلقيح الحصان بالجراثيم و تؤخذ العناصر المناعية من دمه . و نتيجةً للتلقيح بالمصل تحصل الإستجابة المناعية على الفور .
و الأجسام المضادة التي ذكرناها أعلاه , تتواجد في المصل , و بالتالي فإن المصل المأخوذ من الحصان المُمنَّع مثلاً يحوي أجسام مضادَّة تم إنتاجها خصيصا لمواجهة تلك الجرثومة , و ذلك لأن بنيتها الفراغية مُصمَّمة لتتمكن من إجراء تكامل بنيوي مع مستضد البكتيريا و إحداث مُعقَّد مناعي مع الجرثومة يتم بموجبه عزل و إيقاف فعالية تلك الجرثومة .
3/ مواعيد اللقاحات لدى الأطفال و الأولاد:
سنورد لكِ أهم اللقاحات الضرورية و التي يُعتبرُ إهمالها جريمة , فبعض الدول المتقدمة تُقاضي الأهل بسبب هذا الإهمال , ولا بُدَّ لكِ من معرفة و إحترام مستلزمات كل لقاح و طرق ومراحل تنفيذه و تطبيق كل ذلك بدقة و في الوقت المُحدَّد , و إلاَّ سيكون طِفلُكِ شبه فاقد للمناعة ولن يستطيع مواجهة أعباء حياته الصحية مستقبلاً .
مواعيد اللقاحات :
للأطفال و الأولاد :
- العمر شهران : لقاح ضد دفتيريا - الخانوق - و الكزاز و شلل الأطفال
- العمر 4 أشهر : لقاح ضد دفتيريا و كزاز و شلل الأطفال .
- العمر 6 أشهر : لقاح ضد دفتيريا وكزاز وشلل الأطفال .
- العمر 15 شهراً : لقاح ضد الحصبة و الحميراء وابوكعب
- العمر 18 شهراً : لقاح ضد دفتيريا وشلل الأطفال .
- العمر سنتان : لقاح ضد الانفلونزا .
- العمر من 4 سنوات إلى 6 سنوات : لقاح ضد دفتيريا و شلل الأطفال .
- العمر من 14 إلى 16 سنة : لقاح ضد دفتيريا و الكزاز .
ثم بعد كل عشر سنوات لقاح ضد دفتيريا و الشلل .
- العمر 4 أشهر : لقاح ضد دفتيريا و كزاز و شلل الأطفال .
- العمر 6 أشهر : لقاح ضد دفتيريا وكزاز وشلل الأطفال .
- العمر 15 شهراً : لقاح ضد الحصبة و الحميراء وابوكعب
- العمر 18 شهراً : لقاح ضد دفتيريا وشلل الأطفال .
- العمر سنتان : لقاح ضد الانفلونزا .
- العمر من 4 سنوات إلى 6 سنوات : لقاح ضد دفتيريا و شلل الأطفال .
- العمر من 14 إلى 16 سنة : لقاح ضد دفتيريا و الكزاز .
ثم بعد كل عشر سنوات لقاح ضد دفتيريا و الشلل .
للأولاد الذين لم يتلقو لقاحًا و عمرهم لا يتجاوز السبع سنوات :
- يُعطى لهم في البداية : لقاح ضد دفتيريا و كزاز الأطفال .
- بعد شهر واحد : لقاح ضد الحصبة و ابوكعب و الحميراء .
- بعد شهرين : اللقاح الثلاثي .
- بعد 4 أشهر : لقاح ضد دفتيريا و كزاز و شلل الأطفال .
- بعد 6 إلى 12 شهراً : لقاح ضد دفتيريا و الكزاز و شلل الأطفال .
- بعد سنتين : لقاح ضد الإنفلونزا .
- بين 14 و 16 سنة : لقاح ثنائي - دفتيريا و كزاز -
- مرة كل عشر سنوات : لقاح ثنائي - دفتيريا و كزاز -
للأولاد الذين تجاوزو السبع سنوات و لم يتعدو الثماني عشرة سنة
- يعطى لهم في البداية : لقاح ضد دفتيريا كزاز و شلل الأطفال
- بعد شهر : لقاح ضد الحصبة و ابوكعب و الحميراء
- بعد شهرين : لقاح ضد كزاز و دفتيريا و شلل الأطفال
- بعد 6 إلى 12 شهراً : لقاح ضد كزاز و دفتيريا و شلل الأطفال
- بين 14 و 16 سنة : لقاح ضد كزاز و دفتيريا
ثم مرة كل عشر سنوات يأخذ لقاح ضد الدفتيريا و الكزاز .
- يُعطى لهم في البداية : لقاح ضد دفتيريا و كزاز الأطفال .
- بعد شهر واحد : لقاح ضد الحصبة و ابوكعب و الحميراء .
- بعد شهرين : اللقاح الثلاثي .
- بعد 4 أشهر : لقاح ضد دفتيريا و كزاز و شلل الأطفال .
- بعد 6 إلى 12 شهراً : لقاح ضد دفتيريا و الكزاز و شلل الأطفال .
- بعد سنتين : لقاح ضد الإنفلونزا .
- بين 14 و 16 سنة : لقاح ثنائي - دفتيريا و كزاز -
- مرة كل عشر سنوات : لقاح ثنائي - دفتيريا و كزاز -
للأولاد الذين تجاوزو السبع سنوات و لم يتعدو الثماني عشرة سنة
- يعطى لهم في البداية : لقاح ضد دفتيريا كزاز و شلل الأطفال
- بعد شهر : لقاح ضد الحصبة و ابوكعب و الحميراء
- بعد شهرين : لقاح ضد كزاز و دفتيريا و شلل الأطفال
- بعد 6 إلى 12 شهراً : لقاح ضد كزاز و دفتيريا و شلل الأطفال
- بين 14 و 16 سنة : لقاح ضد كزاز و دفتيريا
ثم مرة كل عشر سنوات يأخذ لقاح ضد الدفتيريا و الكزاز .
إذا كان العمر 18 سنة أو أكثر و لم يُلقَّح في طفولته : هناك لقاح خاص يتألف من فيروسات مقتولة , ويُدرس برنامج اللقاح لمثل هذه الحالات مع الطبيب .
3/ نُبذة عن اللقاحات الضرورية للطفل :
1/ اللقاح الثلاثي | D.T.P :
يُحقَن في العضلة و هو لقاح مضاد للكزاز "التيتانوس" و الخانوق " دفتيريا " و الشاهوق " السعال الديكي " , يتألَّف هذا اللقاح من جراثيم مُضعَفة أو من سموم الجراثيم , و يُعطى بثلاث حقنات بفارق زمني بين الحقنة و الأخرى يبلغ الفارق الزمني أربع أسابيع , تُعطى الحقنة الأولى ما بين الشهر الثالث و الرابع من عمر الوليد , بعد الحقنات الثلاث تُؤمَّن الوقاية للطفل مدة عامين فقط ولا بُدَّ من إعطاء الطفل حقنة داعمة بعد عام .
و يجب إعادة تلقيح الطفل في سن السادسة و الثانية عشرة بلقاح ثنائي ضد الدفتيريا و الكزاز , ثم إعطاءه حقنة داعمة ضد الكزاز كل ست إلى ثماني سنوات .
وكما قلنا هذا اللقاح الثلاثي يتضمن لقاحا ضد الشاهوق أو السعال الديكي , و هو يعكي مناعة غير كاملة , فقد يُصاب الولد بالمرض بعد أن يتلقَّح لكن الإصابة تأتي خفيفة , و الشاهوق هو أحد الأمراض القاتلة للأطفال في همر مُبكِّر , من هنا تأتي أهمية تلقيح الطفل قبل بلوغه شهره الثالث بلقاح الشاهوق من ضمن اللقاح الثلاثي , ثم يُعطى جُرعة داعمة من لقاح الشاهوق و حده بعد خمسة أشهر ثم بعد ثلاث سنوات من اللقاح الأول .
أما اللقاح الثاني هو المضاد للدفتيريا أو الخانوق , المؤلَّف من سموم الجراثيم المضعفة مخبريا و يُعطى بأربع حُقن , الحقنة الأولى مع اللقاح الثلاثي في الشهر الثالث , ثم جرعة داعمة بعد ثمانية أشهر , ثم عند بلوغ الولد عامه السادس , و أخيراً عند بلوغه الثانية عشرة من عمره .
اللقاح الثالث هو المضاد للكزاز و المؤلَّف من جراثيم مضعفة , و هو يمنح الجسم مناعة تدوم عدة سنوات , تتشكَّل هذه المناعة تدريجياًّ ولا تصل إلى جرعات درجة الوقاية التامة إلاَّ بعد الحقنة الثانية , و تحتاج إلى جرعات داعمة بعد خمسة عشر شهراً و بعد 3 سنوات و بعد 12 سنة . و تتواجد جراثيم الكزاز - التيتانوس - على الأرض و بالأكثر في الأتربة , و في حال تعرُّض الطفل لجرح ناتج عن إحتكاك جلده بالتراب أو المعادن , ينصح الأطباء بإعطائه مصلاً للكزاز دعما لمناعته , حتى ولو كان مُلقَّحاً .
و يجب إعادة تلقيح الطفل في سن السادسة و الثانية عشرة بلقاح ثنائي ضد الدفتيريا و الكزاز , ثم إعطاءه حقنة داعمة ضد الكزاز كل ست إلى ثماني سنوات .
وكما قلنا هذا اللقاح الثلاثي يتضمن لقاحا ضد الشاهوق أو السعال الديكي , و هو يعكي مناعة غير كاملة , فقد يُصاب الولد بالمرض بعد أن يتلقَّح لكن الإصابة تأتي خفيفة , و الشاهوق هو أحد الأمراض القاتلة للأطفال في همر مُبكِّر , من هنا تأتي أهمية تلقيح الطفل قبل بلوغه شهره الثالث بلقاح الشاهوق من ضمن اللقاح الثلاثي , ثم يُعطى جُرعة داعمة من لقاح الشاهوق و حده بعد خمسة أشهر ثم بعد ثلاث سنوات من اللقاح الأول .
أما اللقاح الثاني هو المضاد للدفتيريا أو الخانوق , المؤلَّف من سموم الجراثيم المضعفة مخبريا و يُعطى بأربع حُقن , الحقنة الأولى مع اللقاح الثلاثي في الشهر الثالث , ثم جرعة داعمة بعد ثمانية أشهر , ثم عند بلوغ الولد عامه السادس , و أخيراً عند بلوغه الثانية عشرة من عمره .
اللقاح الثالث هو المضاد للكزاز و المؤلَّف من جراثيم مضعفة , و هو يمنح الجسم مناعة تدوم عدة سنوات , تتشكَّل هذه المناعة تدريجياًّ ولا تصل إلى جرعات درجة الوقاية التامة إلاَّ بعد الحقنة الثانية , و تحتاج إلى جرعات داعمة بعد خمسة عشر شهراً و بعد 3 سنوات و بعد 12 سنة . و تتواجد جراثيم الكزاز - التيتانوس - على الأرض و بالأكثر في الأتربة , و في حال تعرُّض الطفل لجرح ناتج عن إحتكاك جلده بالتراب أو المعادن , ينصح الأطباء بإعطائه مصلاً للكزاز دعما لمناعته , حتى ولو كان مُلقَّحاً .
2/ لقاح شلل الأطفال :
يتألَّف من ثلاثة أنواع من الفيروسات المُضعفة , تقاوم أنواع الشلل الثلاثة , يُعطَى اللقاح بشكل نقاط في الفم , ويستوجب هذا أن يأخذه الطفل بعد إنتهائه من الأكل بثلاث ساعات على الأقل , حتى لايتفاعل الفيروس بقايا الطعام في فم الطفل و لتسريع إمتصاص الجسم للقاح , يُعطى اللقاح على عدة جرعات تتم في الشهر الثاني و الرابع و السادس و الثامن عشر من عمر الطفل , و يُعطى الولد جرعة داعمة عند دخوله المدرسة ا بين الرابعة و السادسة من عمره .
3/ اللقاح ضد الحصبة :
هو عبارة عن فيروس حي مُضعَّف , يُعطى للطفل عندما يبلغ السنة الأولى من عمره لأنه قبل هذا التاريخ يكون مكتفياً بالمناعة التي اكتسبها من أمِّه , بالرَّغم من كون المعالجة الطبية لهذا المرض أصبحت متيسرة و سهلة , و يُنصح بإعطاء اللقاح لأنه يقي المصاب بالحصبة من المضاعفات خصوصاً منها إلتهاب الدماغ .
4/ اللقاح ضد جدري الماء :
لا يُعطى للأطفال إلاَّ في حالات جد إستثنائيَّة , خطر هذا المرض يكمن في كونه يصيب الحوامل , فيُصاب الجنين داخل رحم أمه بتشويهات خطيرة , لذلك يُعطى هذا اللقاح للفتيات البالغات الثانية عشرة أو الثالثة عشر و اللواتي لم يُصبن بجدري الماء في صغرهن , يقوم العلماء بزرع فيروس الجدري في أنسجة كلية السعدان و أضعفوه مخبرياً واستعملوه لقاحًا , يُعطى هذا اللقاح بحقنة واحدة ويؤمن وقاية تدوم مابين ست أو سبع سنوات .
5/ اللقاح ضد الجدري :
هو فيروس مرض الفاكسين , يولِّد ردة فعل مرضية غير خطرة و يضمن الوقاية ضد الجدري , هذا اللقاح إجباري ويُعطى للطفل ما بين بلوغه عامه الأول و الثاني , لأن خطر الإشتراكات المرضيَّة غير موجود في هذه المرحلة .
بالنسبة إلى الأطفال الضعفاء البنية يستحسن تأخير موعد اللقاح , كما ويستحسن عدم إعطاء هذا اللقاح في طقس شديد الحرارة , و أيضا أثناء تفشي أي وباء مرضي .
يضع الطبيب نقطة من اللقاح على جلد الطفل ويحقنه هناك تحت الجلد , ردة فعل الجسم على اللقاح تبدأ بعد ثلاثة أيام فتظهر بقعة حمراء مكان اللقاح , تزداد تورماً و احمراراً حتى اليوم التاسع , قد لا تظهر على الطفل عوارض الوهن و الإنزعاج , أو قد تظهر هذه العوارض و يرافقها ارتفاع في الحرارة و فقدان الشهية , على الأم أن تمنع الطفل من حك مكان اللقاح و عليها ألاَّ تغسل الطفل حتى تزول العوارض الناتجة عن اللقاح , إذا حضل و تمدَّد الإلتهاب الناتج عن اللقاح و ارتفعت حرارة الطفل ارتفاعا كبيرا و دامت الأعراض لأكثر من عشرة أيام فمن الأفضل أن يعرض الطفل على الطبيب .
أخيراً إذا لم تتبع اللقاح أي ردة فعل فهذا لا يُعتبر ضمانة لإكتساب الطفل الوقاية اللازمة , و قد يعني أنَّ اللقاح المعطى إليه فاقد فعاليته أو أنه لم يتسرَّب عبر الجلد إلى الدَّم , في هذه الحالة لا بُدَّ من تكرار تلقيح الطفل .
بالنسبة إلى الأطفال الضعفاء البنية يستحسن تأخير موعد اللقاح , كما ويستحسن عدم إعطاء هذا اللقاح في طقس شديد الحرارة , و أيضا أثناء تفشي أي وباء مرضي .
يضع الطبيب نقطة من اللقاح على جلد الطفل ويحقنه هناك تحت الجلد , ردة فعل الجسم على اللقاح تبدأ بعد ثلاثة أيام فتظهر بقعة حمراء مكان اللقاح , تزداد تورماً و احمراراً حتى اليوم التاسع , قد لا تظهر على الطفل عوارض الوهن و الإنزعاج , أو قد تظهر هذه العوارض و يرافقها ارتفاع في الحرارة و فقدان الشهية , على الأم أن تمنع الطفل من حك مكان اللقاح و عليها ألاَّ تغسل الطفل حتى تزول العوارض الناتجة عن اللقاح , إذا حضل و تمدَّد الإلتهاب الناتج عن اللقاح و ارتفعت حرارة الطفل ارتفاعا كبيرا و دامت الأعراض لأكثر من عشرة أيام فمن الأفضل أن يعرض الطفل على الطبيب .
أخيراً إذا لم تتبع اللقاح أي ردة فعل فهذا لا يُعتبر ضمانة لإكتساب الطفل الوقاية اللازمة , و قد يعني أنَّ اللقاح المعطى إليه فاقد فعاليته أو أنه لم يتسرَّب عبر الجلد إلى الدَّم , في هذه الحالة لا بُدَّ من تكرار تلقيح الطفل .
5/ نصائح مهمة قبل و بعد التلقيح :
قبل التلقيح :
-1- عدم تلقيح الطفل المصاب بالإنفلونزا أو نزلة البرد أو أي مرض آخر , يجب أن يكون جسم الطفل سليماً تماماً عندما يُلقَّح .
-2- عدم تلقيح الطفل أثناء مرحلة التسنين أي مرحلة ظهور أسنانه .
-3- عدم تلقيح الطفل المصاب بحرارة مرتفعة قبل معالجة الحرارة وشفائها , و ذلك أيًّا يكن سبب هذه الحرارة .
-4- عدم تلقيح طفل مصاب بمرض كلوي - يُعرف عادة بزيادة الزلال في البول - لأن اللقاح يتسبب بتفاقم الإصابة .
-5- عدم تلقيح طفل مصاب بالأكزيما قبل معالجة هذا المرض .
-1- عدم تلقيح الطفل المصاب بالإنفلونزا أو نزلة البرد أو أي مرض آخر , يجب أن يكون جسم الطفل سليماً تماماً عندما يُلقَّح .
-2- عدم تلقيح الطفل أثناء مرحلة التسنين أي مرحلة ظهور أسنانه .
-3- عدم تلقيح الطفل المصاب بحرارة مرتفعة قبل معالجة الحرارة وشفائها , و ذلك أيًّا يكن سبب هذه الحرارة .
-4- عدم تلقيح طفل مصاب بمرض كلوي - يُعرف عادة بزيادة الزلال في البول - لأن اللقاح يتسبب بتفاقم الإصابة .
-5- عدم تلقيح طفل مصاب بالأكزيما قبل معالجة هذا المرض .
بعد التلقيح :
-1- قد يصاب بإرتفاع في درجة الحرارة يدوم بضعة أيام بحسب نوع اللقاح , و تعالج الحرارة بالتحاميل أو النقاط التي يصفها الطبيب لمثل هذه الحالات.
-2- تحجُّر أو ورم مكان اللقاح وقد يدوم مدة طويلة لكنه لا يستدعي القلق .
-3- الشعور بالتوعك ووهن الجسم ويزول هذا الشعور بعد تناول أدوية خفيفة يصفها الطبيب .
-2- تحجُّر أو ورم مكان اللقاح وقد يدوم مدة طويلة لكنه لا يستدعي القلق .
-3- الشعور بالتوعك ووهن الجسم ويزول هذا الشعور بعد تناول أدوية خفيفة يصفها الطبيب .
من أجل دعم مناعة طفلك إنطلاقا من شهره الأول ننصحكِ إعطائه جرعات من الكلوروفيل - اليخضور - و هو مفيد أيضا للمرأة المُرضعة و الحامل أشدَّ إفادة
ندعو أعزائنا الكرام إلى متابعتنا عبر :
قناتنا على اليوتوب : Ayoub Vision
نشرتنا البريدية و الضغط على زر متابعة الموجود على يسار المقالة
متابعة صفحتنا على الفايسبوك : كل العلوم | All Sciences
كما ندعوكم إلى مساعدتنا في نشر الثقافة الصحية في المجتمع و ذلك بمشاركة هذا الموضوع و غيرها من المواضيع على مواقع التواصل الإجتماعي و في المجموعات ليصل لأكبر عدد ممكن .
نشرتنا البريدية و الضغط على زر متابعة الموجود على يسار المقالة
متابعة صفحتنا على الفايسبوك : كل العلوم | All Sciences
كما ندعوكم إلى مساعدتنا في نشر الثقافة الصحية في المجتمع و ذلك بمشاركة هذا الموضوع و غيرها من المواضيع على مواقع التواصل الإجتماعي و في المجموعات ليصل لأكبر عدد ممكن .





الإبتساماتإخفاء