سلسلة صحة الطفل
دليل الأم الواعية
السلام عليكم متابعينا الكرام , هذا أول جزء من سلسلة صحة الطفل التي تقترحه عليكم كل العلوم ليكون دليلاً للأم الواعية , و هذا بعرض جزء واحد لكل أسبوع على موقعنا في صنف " الصحة " سنتطرق فيه إلى كل ما يهم صحة الطفل و كيفية رعايته صحيا منذ الولادة و إلى كيفية مراعاة نموه في كل المراحل و الأهم من ذلك أننا نتطرق و بصفة أكبر إلى موضوع المناعة لدى الطفل حيث سنشرح العديد من الأمراض التي تصيب الأطفال و كيفيات علاجها كما نتطرق أيضا و بإسهاب في موضوع اللقاحات لنعطي للأم فكرة أساسية عن ماهية اللقاحات التي ستعطى لطفلها , كما سنتطرق إلى الأمور النفسية لدى الطفل مثل البكاء و الصراخ , و في الأخير سنقدم ملخص شامل لمراحل نمو الطفل و كيفية التعامل معه في كل مرحلة على حدى .
ستتاح هذه السلسلة للتحميل إبتداءا من الجزء الثالث
ستتاح هذه السلسلة للتحميل إبتداءا من الجزء الثالث
و هذا هو المحتوى العام لهذه السلسلة :
* مقدمة عامة عن السلسلة
* صحة الجنين
* الإجهاض
* الولادة المبكرة
* التحضير للولادة
* إستقبال الطفل
* المناعة لدى الطفل
* مواعيد اللقاحات
* اللقاحات الضرورية
* نصائح قبل تلقيح الطفل
* التشوهات الخلقية
* التشوهات الخلقية العظمية
* الطفل في عامه الأول
* الطفل قبل المدرسة
* نمو الطفل
* الأمراض المعدية
* الإسعافات الأولية للأطفال
* صيدلية العائلة
* ملخص شامل
مقدمة عامة عن السلسلة :
هدف هذه السلسلة ليس الإستغناء عن الطبيب و إقتراح محاولة معالجة الطفل من قِبل أمه . الطبيب وحده قادر و مسؤول عن معالجة الأمراض و الحوادث كافة التي قد تصيب أبنائك أيتها الأم . لكننا سنعرض أمراض الطفولة بتسلسل منطقي و وضوح و إختصار مقصود , لنضع بين يديك سلسلة علمية تعودين إليها عند الحاجة و تخدم عدة أهداف أبرزها :
* معرفة الأم لعوارض المرض والتي تخفف من قلقها و ارتباكها
* هذه السلسلة تسمح لك بمساعدة الطبيب على تشخيص المرض بإعتبار أن الطفل غير قادر على التعبير عما به , و بإعتبار أن أمه أدرى من أي شخص آخر بأحواله لكونها تراقبه طوال النهار و الليل .
* معرفة الأم بعوارض أمراض الطفولة تمكنها من تتبع مراحل العلاج المختلفة , و التدخل عند اللزوم و في حال الإصابات الخفيفة حين يستحيل الوصول إلى الطبيب , أو بإنتظار الوصول إليه .
* المعلومات التي سنوردها في هذه السلسلة بالغة الأهمية في مجال إزالة الغموض المحيط ببعض الحالات المرضية التي مايزال الكثيرون يجهلون خصائصها ويستمعون إلى الأقاويل الشائعة و المتداولة و هي قد تكون بعيدة كل البعد عن الحقائق العلمية و الطبية .
أمَّا من حيث الشكل فقد جاءت المعلومات مختصرة ودقيقة بالنسبة إلى كل مرض على حدى , حتي يسهل على الأم و الأهل الإستفادة من هذه السلسلة و إفادة الناس منها إلى أقصى حد ممكن .
من المعلوم لدى عامة الناس أن كلمة " الصحة " تعني غياب الأمراض و فقط , يكن هذا المفهوم أكل عليه الدهر و شرب , حيث أن مفهوم الصحة تطور كثيرا و أصبح يشمل كل مناحي .
الحياة فالصحة الآن تعني "حالة عامة جيدة وطبيعية على كل المستويات الجسدية و الفكرية و النفسية"
و بهذا المفهوم الجديد نرى أن الأطباء وحدهم , لم يعودو يستطيعون تلبية كل الحاجات و الإجراءات الصحية الضرورية التي تمس كل من المحيط الإجتماعي و العائلي و أمكنة العمل و المدارس التي تستقبل أطفالنا .
كل هذه المناحي المذكورة تلعب دوراً محوريا في المجال الصحي , و لا يمكن للأطباء أن يكونوا في الوقت نفسه علماء إجتماع و خبراء في كل الميادين حتى تشمل يدهم العلاجية جميع المناحي التي يتضمنها مفهوم الصحة العصري , لكنهم يستطيعون على الاقل منع ظهور بعض الأمراض في إطار الصحة العامة .
وبمعنى آخر الأطباء يقومون بدور يضاف إلى الطب العلاجي و هو الطب الوقائي و المعروف في منظومتنا الصحية العربية عموما ب مصطلح " الصحة الجوارية " , و المثل الأبسط على ذلك اللقاحات التي يعطونها بإنتظام . إنها خدمات بسيطة لكنها تساهم كثيراً ف تحسين و تسهيل حياة البشر .
* معرفة الأم لعوارض المرض والتي تخفف من قلقها و ارتباكها
* هذه السلسلة تسمح لك بمساعدة الطبيب على تشخيص المرض بإعتبار أن الطفل غير قادر على التعبير عما به , و بإعتبار أن أمه أدرى من أي شخص آخر بأحواله لكونها تراقبه طوال النهار و الليل .
* معرفة الأم بعوارض أمراض الطفولة تمكنها من تتبع مراحل العلاج المختلفة , و التدخل عند اللزوم و في حال الإصابات الخفيفة حين يستحيل الوصول إلى الطبيب , أو بإنتظار الوصول إليه .
* المعلومات التي سنوردها في هذه السلسلة بالغة الأهمية في مجال إزالة الغموض المحيط ببعض الحالات المرضية التي مايزال الكثيرون يجهلون خصائصها ويستمعون إلى الأقاويل الشائعة و المتداولة و هي قد تكون بعيدة كل البعد عن الحقائق العلمية و الطبية .
أمَّا من حيث الشكل فقد جاءت المعلومات مختصرة ودقيقة بالنسبة إلى كل مرض على حدى , حتي يسهل على الأم و الأهل الإستفادة من هذه السلسلة و إفادة الناس منها إلى أقصى حد ممكن .
من المعلوم لدى عامة الناس أن كلمة " الصحة " تعني غياب الأمراض و فقط , يكن هذا المفهوم أكل عليه الدهر و شرب , حيث أن مفهوم الصحة تطور كثيرا و أصبح يشمل كل مناحي .
الحياة فالصحة الآن تعني "حالة عامة جيدة وطبيعية على كل المستويات الجسدية و الفكرية و النفسية"
و بهذا المفهوم الجديد نرى أن الأطباء وحدهم , لم يعودو يستطيعون تلبية كل الحاجات و الإجراءات الصحية الضرورية التي تمس كل من المحيط الإجتماعي و العائلي و أمكنة العمل و المدارس التي تستقبل أطفالنا .
كل هذه المناحي المذكورة تلعب دوراً محوريا في المجال الصحي , و لا يمكن للأطباء أن يكونوا في الوقت نفسه علماء إجتماع و خبراء في كل الميادين حتى تشمل يدهم العلاجية جميع المناحي التي يتضمنها مفهوم الصحة العصري , لكنهم يستطيعون على الاقل منع ظهور بعض الأمراض في إطار الصحة العامة .
وبمعنى آخر الأطباء يقومون بدور يضاف إلى الطب العلاجي و هو الطب الوقائي و المعروف في منظومتنا الصحية العربية عموما ب مصطلح " الصحة الجوارية " , و المثل الأبسط على ذلك اللقاحات التي يعطونها بإنتظام . إنها خدمات بسيطة لكنها تساهم كثيراً ف تحسين و تسهيل حياة البشر .
و من جهة أخرى يبدأ دور الطبيب التثقيفي فور إنتهاءه من خدماته المذكورة أعلاه , أي إنه يقوم بدور المستشار في الأمور الصحية . فيعطي النصائح يحذِّر فيها من بعض المخاطر التي قد يتعرَّض إليها الإنسان , ًيقترح طرقًا لمعالجة بعض العوارض الصحية , ويساعد على اتخاذ القرارات المهمة و الأساسية مُبيِّناً أفضل الممكنة .
هذا الطب التثقيفي الذي يسير متزامنًا مع الطب الوقائي " الصحة الجوارية " ينتمي إلى تقاليد ماكان يعرف سابقا بطبيب العائلة , ابتدأ بالإندثار مع إختفاء هذه الظاهرة تدريجيا , ذلك لأن الأطباء يتجهون أكثر فأكثر إلى الإختصاص في حقول معينة و لأنهم يشكون من كثرة عدد مرضاهم , و لأنهم بسبب متطلبات الحياة العصرية غارقون في دوامة ارتباطات إدارية و التزامات علمية تأخذ كامل وقتهم و تمنعهم من التفرغ لتأدية واجبات طبيب العائلة . هذه الصورة القديمة ماتزال تنطبق فقط على الأطباء الساكنين بعيداً عن المدن في قرى نائية , حيث عدد المرضى قليل و الجميع يعرفون بعضهم البعض جيداً , ممَّا يؤدِّي إلى خلط الصداقة بالمعرفة الطبية بالعمل , فتختلط الزيارات التقليدية بالزيارات العلاجية و تكثر النصائح و تبادل الآراء .
و من حسن الحظ أن أطباء الأطفال ما يزالون في غالبيتهم متمسكين بالمبادىء الإنسانية لمهنتهم , ربما لأن الطفل مشروع إنسان يحمل في ذاته كل الإمكانات ز الطاقات . لايمكن بالتالي لطبيب الأطفال أن يتصرَّف كتقني و فقط بل لا بد أن يمارس أبوته تجاه المريض الصغير القادم إليه و إحاطته برعاية خاصة .
و نحن في هذه السلسلة سنقدم للأم كل مايمكن من معلومات أساسية و مبادىء تساعد الأم على تطبيق الطب الوقائي على طفلها و في نفس الوقت تخفف عليه آلامه و أمراضه و تعمل على تقوية صحته و تؤمن له مستقبلاً صحيا و إجتماعياًّ ليكون إنساناً كاملا في المستقبل , كما نعمل في كل العلوم على نشر الثقافة الصحية أو " الطب التثقيفي " إلى أقصى حد ممكن و ندعو جميع متابعينا إلى مساعدتنا في نشر هذه المعارف لنزرع ثقافة صحية في مجتمعاتنا قد تنجينا يوما ما من أمراض فتاكة و غيرها من الأمور المضرة .
ندعوكم أعزائنا الكرام إلى متابعتنا عبر :
قناتنا على اليوتوب : Ayoub Vision
نشرتنا البريدية على موقعنا هذا " تجدونها على الجانب الأيسر للمقالة "
صفحتنا على الفايسبوك : All Sciences | كل العلوم
هذا الطب التثقيفي الذي يسير متزامنًا مع الطب الوقائي " الصحة الجوارية " ينتمي إلى تقاليد ماكان يعرف سابقا بطبيب العائلة , ابتدأ بالإندثار مع إختفاء هذه الظاهرة تدريجيا , ذلك لأن الأطباء يتجهون أكثر فأكثر إلى الإختصاص في حقول معينة و لأنهم يشكون من كثرة عدد مرضاهم , و لأنهم بسبب متطلبات الحياة العصرية غارقون في دوامة ارتباطات إدارية و التزامات علمية تأخذ كامل وقتهم و تمنعهم من التفرغ لتأدية واجبات طبيب العائلة . هذه الصورة القديمة ماتزال تنطبق فقط على الأطباء الساكنين بعيداً عن المدن في قرى نائية , حيث عدد المرضى قليل و الجميع يعرفون بعضهم البعض جيداً , ممَّا يؤدِّي إلى خلط الصداقة بالمعرفة الطبية بالعمل , فتختلط الزيارات التقليدية بالزيارات العلاجية و تكثر النصائح و تبادل الآراء .
و من حسن الحظ أن أطباء الأطفال ما يزالون في غالبيتهم متمسكين بالمبادىء الإنسانية لمهنتهم , ربما لأن الطفل مشروع إنسان يحمل في ذاته كل الإمكانات ز الطاقات . لايمكن بالتالي لطبيب الأطفال أن يتصرَّف كتقني و فقط بل لا بد أن يمارس أبوته تجاه المريض الصغير القادم إليه و إحاطته برعاية خاصة .
و نحن في هذه السلسلة سنقدم للأم كل مايمكن من معلومات أساسية و مبادىء تساعد الأم على تطبيق الطب الوقائي على طفلها و في نفس الوقت تخفف عليه آلامه و أمراضه و تعمل على تقوية صحته و تؤمن له مستقبلاً صحيا و إجتماعياًّ ليكون إنساناً كاملا في المستقبل , كما نعمل في كل العلوم على نشر الثقافة الصحية أو " الطب التثقيفي " إلى أقصى حد ممكن و ندعو جميع متابعينا إلى مساعدتنا في نشر هذه المعارف لنزرع ثقافة صحية في مجتمعاتنا قد تنجينا يوما ما من أمراض فتاكة و غيرها من الأمور المضرة .
ندعوكم أعزائنا الكرام إلى متابعتنا عبر :
قناتنا على اليوتوب : Ayoub Vision
نشرتنا البريدية على موقعنا هذا " تجدونها على الجانب الأيسر للمقالة "
صفحتنا على الفايسبوك : All Sciences | كل العلوم

الإبتساماتإخفاء